الجمعة، 28 أكتوبر 2011

الإرهاصات التي كانت قبل نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم ...


الإرهاصات التي كانت قبل نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم ...

في عام 570 الميلادي الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وسلم قال مؤرخو أوروبا إن العالم كانت تسيطر عليه إمبراطوريتان عظيمتان هما الفرس والروم، وكل إمبراطورية كانت تسيطر تقريباً على نصف العالم.
مظالم الروم

بالنسبة للروم.. كان الوضع السياسي قائماً على أن الرومان دولة استعمارية كبيرة، شديدة الظلم وكان ظلم الرومان للشعوب أضعاف ما نراه من ظلم في عصرنا الحالي.. كان هناك أبشع أنواع الاضطهاد العرقي، أدت الضرائب الباهظة التي فرضتها الامبراطورية إلى فقر شديد لكل الشعوب التي تحكمها الامبراطورية وثراء رهيب للجنس الروماني المحتل، وكانت الشام ومصر خاضعتين لحكم هذه الامبراطورية، وتحت سطوة الإتاوات التي تحصل لصالح الرومان.

كان هناك تفاوت طبقي رهيب وصراع غير متكافئ بين الطبقة العليا وبين طبقات الشعوب المعدمة والفقيرة وقد حدث خلال الثورة على عهد جستين الأول عام 532 الميلادي قتال وحشي سقط فيه 30 ألف قتيل في القسطنطينية في يوم واحد، ويقول المؤرخون إن مصر كانت أشقى بلاد العالم آنذاك بسبب الضرائب والإذلال والاضطهاد الديني، وكان مصير زعماء الأقباط في مصر إما القتل أو النفي أو السجن ولهذا السبب فتح عمرو بن العاص مصر بأربعة آلاف جندي فقط، لأنه كان يعلم كيف يعاني المصريون من الرومان.

تقديس القياصرة!

أما الحالة الاجتماعية في الامبراطورية، فقد كانت الشعوب المحتلة تعاني فقراً شديداً في مقابل الترف والشهوات غير الآدمية والانحلال الخلقي بين الرومان، وكانت المرأة ليست سوى آلة جنسية مثل الجماد وقد وصل اللهو بها وبكل المستضعفين إلى درجة الوحشية كانوا يقيمون ميادين للرياضة يتسع الواحد منها لـ 80 ألف مشاهد، ثم يقيمون مباراة للمصارعة تنتهي بموت أحد المتصارعين تخيلوا الترف الوحشي في اللعب، وأحياناً تقام المصارعة بين رجل وأسد أو نمر، ولابد من قتل أحد المتصارعين، كما يحدث في مصارعة الثيران بإسبانيا حالياً، لدرجة أن بعض الحيوانات تعرضت للانقراض بسبب كثرة استخدامها في تلك اللعبة الجهنمية.

فتخيلوا انهيار الفطرة، لابد لكي تجتمع الناس لتضحك وتتسلى أن يقتل أحدهما الآخر.

أما عن الدين.. فقد تحول من عبادة سمحة يعبد فيها الإنسان ربه، إلى مناقشات جدلية عقيمة وفلسفات وخلافات بين المذاهب تصل إلى حد اشتعال الحروب بين أصحاب الدين الواحد.

وكان نصارى مصر والشام يعانون من اضطهاد ديني شديد لاختلاف مذهبهم عن عقيدة الرومان التي وصلت إلى حد تقديس القياصرة، وكانت الناس تسجد لقيصر ملك الروم.

مظالم الفرس

كان الفرس يحتلون نصف العالم الآخر ويحكمونه بالحديد والنار والظلم الشديد، نفس ما كان يطبقه الرومان: ضرائب باهظة، إتاوات، وكانوا يقسمون المجتمع رسمياً إلى طبقات: طبقة الملوك الأكاسرة وطبقة الكهنة ثم تأتي باقي طبقات الشعب المقهورة.

وكان الملك الفارسي يُخاطب بلفظ الإله. ويُذكر أن "يسدجر" آخر ملوك الفرس حين فرّ من عاصمته أمام فتح المسلمين لبلاده، أخذ معه ألفاً من حاشيته من الطهاة والمغنين ومدربي النمور والأسود والخدم، وكان يبكي لقلة الحاشية المصاحبة له، بينما كان أفراد شعبه لا يجدون ما يستر عوراتهم.

الناس تظن أن المدينة الحديثة والشهوات الموجودة في الغرب وعواصم القمار والزنا في لاس فيجاس وغيرها، لم تحدث في التاريخ قبل ذلك، لكن سعار الشهوة الذي يُمرّغ النفس البشرية في الوحل والطين موجود منذ القدم وإن اختلف الشكل وتباينت الوسائل، كان المجوس يعبدون النار الني يشعلونها ثم يطفئونها، ثم قرروا عدم إطفائها بعمل نوبتجيات في المعابد لاستمرار اشتعالها، وكذلك أحل الفرس زواج المحارم، لدرجة أن يسدجر الثاني تزوج أخته ثم قتلها، وكانوا يظنون أن في عروق الأكاسرة يجري دم إلهي.. إلى هذه الدرجة وصلت الشعوذة والانحطاط الديني.. وكان للملوك والكهنة حق في أموال الشعب ونسائه.

من هذا الواقع المر ووسط هذا الظلام الحالك، وُلد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الواقع أشد حلكة مما نحن عليه الآن، وقد جاء النبي بالأمل في تبديد هذا الظلام.

مات أبوه وأمه.. ولم يكن له أخوة ولا أولاد.. ومع ذلك خاض معركة إصلاح الدنيا، ولم ييأس.

انحطاط الحضارة في الهند

أما باقي الحضارات التي كانت موجودة بأحجام أقل من الفرس والروم، مثل حضارة الهند، يؤكد المؤرخون أن أحط فترات الحضارة الهندية دينياً وخلقياً واجتماعياً كانت فترة القرن السادس الميلادي. أي قبل مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بخمسين سنة. واتفق المؤرخون على اختلاف مشاربهم أن هذه الفترة كانت أسوأ فترة في حياة العالم وأكثرها انحطاطاً وظلماً ، سواء في بلاد الروم أو الفرس أو الهند أو أوروبا، ثم جاء الأمل للبشرية، جاء محمد ليصلح هذه الدنيا في 25 سنة.

وقد كان من مظاهر انحطاط الحضارة في الهند أن المرأة التي يموت زوجها تقوم بحرق نفسها، لأنها ستلاقي الهوان بعد موته، ولأنها ليس لها قيمة في الحياة والمجتمع آنذاك.

وكانت الديانات في الهند قد فاق عددها 200 ديانة وكان غياب العقل عندهم، قد جعلهم يعبدون أي شىء يعجبهم شكله، لدرجة أنهم وصل بهم الانحلال الخلقي إلى عبادة الرجال العراة والنساء العراة. وأصبحت المعابد مرتعاً للإباحية، وأماكن يرتادها المفسدون.

أوروبا لا تستحم!

ونترك الروم والفرس والهنود ونذهب إلى أوروبا يقول أحد المؤرخين الغربيين: لم تشهد أوروبا فترة أسوأ في الجهل والأمية والحروب الدامية كتلك الفترة من القرن السادس الميلادي.. كانت أجسامهم قذرة لا يستعملون الماء في النظافة وذلك يرجع لتفكير رؤوسهم المملوءة بالخرافات والأوهام ,وكان المثقفون الأوروبيون وقتها منشغلين بمناقشة قضية: "هل المرأة حيوان أم إنسان؟ وهل تسري فيها روح شيطان أم روح إنسان؟ وهل من حقها أن تمتلك أم أن الأصل هو امتلاكها هي نفسها؟

كانت المرأة في أوروبا ليس لها حق في الميراث.. ولم يكن هناك حد لتعدد الزوجات.. وهنا نريد أن نوضح أن الإسلام كان أول من وضع حداً للتعدد وجعلها أربعة بينما كان التعدد مفتوحاً آنذاك ولا سقف له.

أما الدين في أوروبا فكان زخماً من الخرافات والأساطير وانظر أفلام الإغريق لترى إلهاً للحب وإلهاً للحرب وإلهاً للسلم.

هذه هي الأرض قبل مائة عام بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.. وهذه هي صورة العالم عند مولده.. كانت الأرض كافرة بالله.. وكان الناس لا يعرفون الله أصلا، هل تتخيل النقلة التي انتقلت إليها البشرية؟.. يصف أحد المؤرخين هذه الفترة قائلا: "لم يشهد العالم في تاريخه أسوأ ولا أظلم ولا أكثر يأساً من المستقبل من هذه الفترة".

يقول المؤرخ الانجليزي الشهير "ويلز":

كانت أوروبا أشبه بجثة رجل ضخم، مات والجثة تعفنت"، هكذا يصف مؤلف كتاب "تاريخ الأخلاق الأوروبية" تلك المرحلة التي سبقت ميلاد محمد صلى الله عليه وسلم... هل بدأنا نفهم لماذا قال الله تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".

قبائل العرب المتناحره

كان الوضع السياسي للجزيرة العربية يوضح أنها قبائل متفرقة، ولا توجد دولة، قبائل لا يجمعها كيان تتصارع وتتقاتل، وتُغير على بعضها، وليس لدى الناس أي إحساس بالأمان، لو قررت السفر وخرجت من منطقة قبيلتك، تأسرك قبيلة أخرى وتباع في سوق العبيد، مثلما حدث مع زيد بن حارثة، كانت أمه قد أخذته وخرجت للسفر لزيارة أعمامه. فخُطف منها في الطريق، وبِيع في سوق العبيد حيث اشتراه عم السيدة خديجة، الذي باعه للسيدة خديجة، التي باعته للنبي صلى الله عليه وسلم ثم أعتقه النبي وسمّاه زيد بن محمد.

الناس في هذا الزمان كانت تخاف السفر، وكان يمكن أن تكون نائماً في حضن قبيلتك، ثم تصحو على قبيلة أخرى تغير على قومك وتقتل الرجال وتأخذ النساء سباياً وتستبيح أعراض من كُنّ حرائر حتى الأمس، وهذا شيء عادي في ذلك الزمان. لدرجة أن الشاعر العربي القديم يقول: "ونعتدي على بكر أخينا إن لم نجد إلا أخانا".

ثم يقول: "ومن لم يظلم الناس يظلم".. العدوانية كانت في دمائهم لدرجة أنهم إذا لم يجدوا أحداً يعتدون عليه، يعتدون على أخوتهم وأقربائهم!!

دين الأمان

كانت القبائل جميعها تعاني من هذا الخوف، إلا قبيلة قريش.. لماذا؟ لأنها تعيش في مكة مسئولة عن الحرم، فلا أحد يعتدي عليها، وكانت هناك أحلاف تضمن لها هذا الأمان وذلك التميز.

ولهذا يقول الله تعالى: "أولم نُمكّن لهم".. أي أنك يا قريش كنت تعيشين في أمان بينما الناس من حولك خائفة، فكيف لا تؤمنين بالله تعالى الذي أعطاك هذا الأمان، والقبائل من حولك تعاني من الإغارة، وبيع الأطفال وسبي النساء والخطف والرعب.

والنبي حين بُعث كان يعد الناس بالأمان من الخوف، وبمستقبل أفضل "لتخرجن المرأة من الحيرة إلى البيت تسير وحدها لا تخشى إلا الله". وكان خروج المرأة وحدها لتذهب إلى الكعبة دون خوف، ضرباً من الخيال وقتها.

النبي صلى الله عليه وسلم بما هو قادم به من أخلاق يعد المؤمنين بحل مشكلة الأمن الذي هو في أولوية الاحتياجات آنذاك، الدعوة إلى الله لا تركز على الصلاة والصوم فقط.



360 إلها في الكعبة!

الوضع السياسي لم تكن هناك دولة لها دستور وقوانين تحكم القبائل. وكانت الحروب مشتعلة لأتفه الأسباب, كان هناك سباق بالخيل بين قبيلتين نتج عنه حرب استمرت 40 سنة، مات فيها الآلاف، وكانت القبائل تلجأ للقوى الخارجية من الفرس والروم لنصرتها على القبيلة التي تناصبها العداء، تماماً كما يحدث اليوم.

أما الوضع الديني.. فقد كانت هناك مئات الآلهة من الأصنام التي تعبد.. كل قبيلة لها إلهها الخاص بها، قد يكون تمثالاً أو صخرة مربعة أو مستطيلة أو مدورة، وكان حول الكعبة 360 صنماً تمثل 360 إلهاً، وكان المسافر ينتقي له حجراً من الصحراء يتخذه إلهاً له يعبده طوال السفر، وحين يعود يرجع إلى عبادة إلهه الأصلي في البيت، لدرجة أن عمر بن الخطاب كان يعبد إلهاً من العجوة، وحين يجوع ليلاً يلتهم إلهه.. حين يسألوه بعد إسلامه: ألم يكن لديك عقل؟ فقال: لا والله كان هناك عقل ولكن لم تكن هناك هداية.

وكان العرب يحجون كل سنة إلى آلهتهم من الأصنام حول الكعبة ويسجدون لها، وكانوا يقولون كلمتهم الشهيرة التي ذكرها القرآن الكريم "ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفا".. أي أنهم كانوا يعرفون أن الله موجود، لكنهم يتقربون إليه بالأصنام "ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله".

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


السبت، 8 أكتوبر 2011

أسماء الله الحسنى و معانيها ...~


أسماء الله الحسنى و معانيها ...


الله : اسم دال على الذات الجامعهة للصفات الإلهية كلها 
الرحمن :واسع الرحمة لخلقه مؤمنهم وكافرهم فى معاشهم ومعادهم 
الرحيم : المعطى من الثواب أضعاف العمل ، ولا يضيع لعامل عملا 
الملك : المتصرف فى ملكه كما يشاء ، المستغنى بنفسه عما سواه 
القدوس : المنزه عن كل وصف يدركه حس أو خيال الطاهر المطهر عن الآفات 
السلام : السالم من العيوب والنقائض الناشر سلامتهعلى خلقه
المؤمن : المصدق نفسه وكتبه ورسله فيما بلغوه عنه المؤمن عباده من الخوف 
المهيمن : المسيطر على كل شىء بكمال قدرته ، القائم على خلقه 
العزيز : الغالب الذى لانظير له وتشتد الحاجة اليه 
الجبار : المنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كل أحد 
المتكبر : المتفرد بصفات العظمة والكبرياء ، المتكبر عن النقض والحاجة 
الخالق : المبدع لخلقه بإرادته على غير مثال سابق
البارىء : المميز لخلقه بالأشكال المختلفة بريئه من التفاوت وعدم التناسب 
المصور : الذى أعطى لكل خلق صورة خاصة وهيئة مفردة 
الغفار : الذى يستر القبيح فى الدنيا ، ويتجاوز عنه فى الآخرة 
القهار : الذى يقهر الجبابرة بالإماتة والإذلال ، ولا مرد لحكمه 
الوهاب : المتفضل بالعطايا ، المنعم بها دون استحقاق عليه 
الرزاق : خالق الأرزاق ، المتكفل بإصالها إلى خلقه 
الفتاح : الذى يفتح خزائن رحمته لعباده ، ويعلى الحق ويخزى الباطل 
العليم : المحيط علمه بكل شىء ، ولا تخفى عليه خافية 
القابض : قابض بره عمن يشاء من عباده حسب إرادته 
الباسط : ناشر بره على من يشاء من عباده حسب إرادته
الخافض : الذى يخفض الكفار بالإشقاء ، ويخفضهم فى دركات الجحيم 
الرافع : الرافع المعلى للأقدار ، يرفع أولياءه بالتقريب فى الدنيا والأخرة 
المعز : المعز المؤمنين بطاعته الغافر لهم برحمته المانح اهم دار كرامته
المذل : مذل الكافرين بعصيانهم ، مبوء لهم دار عقوبته 
السميع : الذى لايغيب عنه مسموع وإن خفى ، يعلم السر وأخفى 
البصير : الذى يشاهد جميع الموجودات ولاتخفى عليه خافية 
الحكم : الذى إليه الحكم ولا مرد لقضائه ، ولا معقب لحكمه 
العدل : الذى ليس فى قوله أو ملكه خلل ، الكامل فى عدالته 
اللطيف : البر بعباده ، العلم بخفايا أمورهم ، ولا تدركه حواسهم 
الخبير : العالم بكل شىء ظاهرخ وباطنه ، فلا يحدث شىء إلا بخبرته 
الحليم : الذى لايعجل الانتقام عجلهً وطيشاً مع غاية الاقتدار 
العظيم : الذى لاتصل العقول إلى ذاته وليس لعظمته بداية ولا نهاية 
الغفور : الذى لايؤاخذ على ذنوب التائبين ، ويبدل السيئات حسنات 
الشكور : المنعم على عباده بالثواب الجزيل على العمل القليل ، بلا حاجة منه اليه 
العلى : الذى علا بذاته وصفاته عن مدارك الخلق وحواسهم 
الكبير : ذو الكبرياء والعظمة المتنزه عن أوهام خلقه ومداركهم 
الحفيظ : حافظ الكون من الخلل وحافظ أعمال عباده للجزاء وحافظ كتابه 
المقيت : خالق الأقوات وموصلها إلى الأبدان ، وإلى القلوب الحكمة والمعرفة 
الحسيب : الذى يكفى عباده حاجتهم ويحاسبهم بأعمالهم يوم القيامة 
الجليل : عظيم القدر بجلاله وكماله فى ذاته وجميع صفاته 
الكريم : الجواد المعطى الذى لاينفد عطاؤه ، وإذا وعد وفى 
الرقيب : الملاحظ لما يرعاه ملاحظة تامة دائمة ولا يغفل عنه أبدا 
المجيب : الذى يجيب الداع إذا دعاه ويتفضل قبل الدعاء 
الواسع : الذى وسع كرسيه ورحمته ورزقه جميع خلقه 
الحكيم : المنزه عن فعل مالا ينبغى ، وما لايليق بجلاله وكماله 
الودود : المتحبب إلى خلقه بمعرفته وعفوه ورحمته ورزقه وكفايته 
المجيد : الشريف ذاته الجميل أفعاله الجزيل عطاؤه ونواله 
الباعث : بعث الموتى للحساب والجزاء وباعث رسله إلى خلقه 
الشهيد : العالم بالأمور الظاهرة والباطنة المبين وحدانيته بالدلائل الواضحة 
الحق : خالق كل شىء بحكمة ، باعث من فى القبور للجزاء والحساب 
الوكيل : الموكول إليه الأمور والمصالح ، المعتمد عليه عباده فى حاجاتهم 
القوى : ذو القدرة التامة الكاملة ، فلا يعجز عن شىء بحال 
المتين : الثابت الذى لايتزلزل ، والعزيز الذى لايغلب ، فلا يعجز بحال 
الولى : المحب أولياؤه الناصر لهم ، المذل أعداؤه فى الدنيا ولآخرة 
الحميد : الستحق للحمد والثناء لجلال ذاته ، وعلو صفاته ، وعظيم قدرته 
المحصى : الذى لايفوته دقيق ولا يعجزه جليل ، ولا يشغله شىء عن شىء 
المبدىء : الذى بدأ الخلق وأوجده من العدم على غير مثال سابق 
المعيد : الذى يعيد الخلق إلى الموت ثم يعيدهم للحياة للحساب 
المحيى : الذى يحيى الأجسام بإيجاد الأرواح فيها 
المميت : الذى يميت الأجسام بنزع الأرواح منها 
الحى : المتصف بالحياة الأبدية ، فهو الباقى أزلاً وأبداً 
القيوم : القيم على كل شىء بالرعاية له وتقوم الأشياء وتدوم به 
الواجد : الذى يجد كل مايطلبه ويريده ، ولا يضل عنه شىء 
الماجد : كثير الإحسان والأفضال ، أو ذو المجد والشرف التام الكامل 
الواحد : المتفرد ذاتاً وصفات وأفعالاً بالألوهية والربوبية 
الصمد : السيد المقصود بالحوائج على الدوام ، العظيم قدرته 
القادر : المنفرد باختراع الموجودات المستغنى عن معونة غيره بلا عجز 
المقتدر : الذى يقدر على ما يشاء ، ولا يمتنع عليه شىء 
المقدم : مقدم أنبياءه وأولياءه بتقريبهم وهدايتهم معطيهم عوالى الرتب 
المؤخر : مؤخر أعداءه بإبعادهم وضرب الحجاب بينه وبينهم 
الأول : السابق للأشياء كلها الموجود أولا ولا شىء قبله 
الأخر : الباقى بعد فناء خلقه جميعهم ولا نهايه له 
الظاهر : الظاهر بآياته وعلامات قدرته ، المطلع على ماظهر من الخلق 
الباطن : المحتجب عن أنظار الخلق المطلع على مابطن من الخلق 
الوالى : المتولى للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته وينفذ فيها أمره 
المتعالى : المنتزه عن صفات المخلوقين ، المرتفع عن صفات النقائص 
البـــــــــر : الذى لايصدر عنه القبيح ، العطوف على عباده المحسن إليهم 
التواب : الذى ييسر للعصاة طريق التوبه ويقبلها منهم ويعفو عنهم 
المنتقم : معاقب العصاه على أعمالهم وأقوالهم على قدر استحقاقهم 
العفو : الذى يصفح عن الذنوب ، ويترك مجازاة المسيئين إذا تابوا 
الرءوف : المنعم على عباده بالتوبة والمغفرة ، العاطف عليهم برأفته ورحمته 
مالك الملك : القادر تام القدرة فلا مرد لقضائه ، ولا معقب لحكمه 
ذو الجلال والإكرام : صاحب الشرف والجلال والكمال فى الصفات والأفعال 
المقسط : العادل فى حكمه المنتصف للمظلوم من الظالم بلا حيف أو جور 
الجامع : جامع الخلق يوم القيامه للحساب والجزاء 
الغنى : المستغنى عن كل ماعداه ، المفتقر إليه من سواه 
المغنى : يغنى بفضله من يشاء من عباده ، وكل غنى يرجع إليه 
المانع : الذى يمنع بفضله من استحق المنع ، ويمنع أولياءه من الكافرين 
الضار : الذى ينزل الضرر على من يشاء من عباده بالعقاب وغيره 
النافع : الذى يعم جميع خلقه بالخير ويزيد لمن يشاء 
النــــور : المنزه عن كل عيب ، المنور ذا العماية ، المرشد الغاوين 
الهـــادى : هادى القلوب إلى الحق وما فبه صلاحها دنيا ودينا 
البديع : خالق الأشياء بلا مثال سابق ، ولا نظير له فى ذاته وصفاته 
البــــاقى : دائم الوجود بلا انتهاء ، ولا يقبل الفناء 
الــــوارث : الذى ترجع إليه الأملاك بعد فناء الملاك 
الرشيد : الذى أرشد الخلق وهداهم إلى مصالحهم ويصرفهم بحكمته 
الصبور : الذى لا يعاجل بالعقوبه ، فيمهل ولا يهمل

أحبك ربي